بسم الله الرحمن الرحيم
لك
الحمد والمنة وعلى نبيك الصلاة والتحية اذا قلت بكلام خبرى ان كنت ناقلا
فالصحة او مدعيا فالدليل ولا يمنع النقل والمدعى الا مجازا اذ المنع فى
عرفهم طلب الدليل على مقدمته فإذا اشتغلت به منع مجردا او مع السند
(قوله
لك الحمد) اى لا لغيرك فتقديمه يفيد الاختصاص (قوله نبيك) و إنما قال على
النبى دون الرسول اتباعا لقوله تعالى "ان الله وملائكته يصلون على النبى"
اهـ حاشية كفاية العوام قال المرشدى آثر الناظم لفظ النبى على الرسول
لدلالته على الشرف والرفعة اهـ شرح عقود الجمان (قوله الصلاة) وهى من الله
الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن المؤمنين الدعاء هذا على تفسيرها
المشهور عند الجمهور واستصوب ابن هشام فى المغنى تبعا للسهيلى ان الصلاة
لغة بمعنى واحد وهو العطف ثم العطف بالنسبة الى الله تعالى الرحمة والى
الملائكة الاستغفار والى المؤمنين دعاء بعضهم لبعض اهـ المرشدى (قوله كلام
خبري) وهو ما احتمل الصدق والكذب لذاته واحترز به عن الكلام الانشائى فلا
تجرى فيه المناظرة (قوله ناقلا) قال السيد النقل هو الاتيان بقول الغير على
ما هو عليه بحسب المعنى اى على وجه لايتغير معناه وان تغير لفظه مظهرا انه
قول الغير اهـ سواء كان بالايجاب او بالسلب وسواء كان بالسمع او من الكتاب
كما تقول قال فى الموافق الله متكلم ازلى وقال الامام النية فى سنة اهـ
شرح الولدية وقال الشيخ عبد الرشيد النقل من الكتاب او من الثقة فى زماننا
اولى من اثبات الحكم بالدليل لكونه مفضيا لكثرة النزاع اهـ (قوله فالصحة)
اى فيتوجه عليك من قبل السائل طلب بيان صحة النقل ومعناه ان يطلب السائل من
الناقل بيان صدقه فى نسبة القول الى قائله فيحضر الناقل الكتاب المنقول
عنه اى ان كان النقل من الكتاب واما ان كان بالسمع فعليك ان تثبت مدعاك باى
وجه يتيسر لك سواء تحضر من سمعت منه او تأتى بمن شاركك فى السماع اهـ منهل
الإفادة (قوله مدعيا) وهو من نصب نفسه لبيان الحكم بالدليل ان كان نظريا
او بالتنبيه ان كان بديهيا اهـ منهل الإفادة (قوله فالدليل) اى فيتوجه عليك
من فبل السائل طلب الدليل على مدعاك كان يقال دعواك هذه ممنوعة او غير
مسلمة او مطلوبة البيان او لا نسلم دعواك اى انا اطلب منك الدليل الدال على
صحتها مثال ذلك ان يقول المدعى هذا التصنيف ينبغى تصديره بالبسملة فيقول
السائل دعواك هذه القائلة ان هذا التصنيف ينبغى تصديره بالبسملة ممنوعة او
غير مسلمة او مطلوبة البيان او لا نسلم دعواك اى انا اطلب منك الدليل الدال
على صحتها اهـ شيخنا (قوله ولا يمنع الخ) ومعناه لا يستعمل لفظ المنع وما
يشتق منه فى طلب الدليل عليهما الا مجازا اهـ الولدية واما استعمال عدم
التسليم وطلب البيان فلا تجوز فيهما اهـ كلنبوى هذا فى المدعى الغير المدلل
واما اذا كان مدللا فطلب الدليل عليه باى لفظ كان مجاز فى النسبة والمراد
طلب الدليل على شىء من مقدمات دليله اهـ الولدية (قوله على مقدمته) اى على
مقدمة معينة من مقدماته قال فى الحسينية والمقدمة ما يتوقف عليه صحة الدليل
شطرا او شرطا اهـ يستبان مما ذكرنا عدم توجه المنع حقيقة على النــــقل
والدعـــــوى اهـ الرشيدية (قوله فاذا اشتغلت به) اى اذا اشتغلت ايها
المدعى باقامة الدليل على مدعاك ويسمى حينئذ معللا اهـ الرشيدية (قوله منع)
اى يتوجه عليك من قبل السائل ثلاث وظائف الاولى المنع كان يقال المقدمة
الصغرى من دليلك او كبراه ممنوعة او غير مسلمة او مطلوبة البيان او لا نسلم
صغرى دليلك او كبرى دليلك اى انا اطلب منك الدليل الدال على صحتها (قوله
مجردا الخ) قال المرعشى المنع اما مجرد عن السند او مقرون به والمنع المجرد
صحيح لكن المنع مع السند اقوى منه والسند فى عرفهم ما يذكر لتقوية المنع
والسند بالاحتمال العقلى خمسة اقسام المساوى والاخص مطلقا والاعم مطلقا
والاعم من وجه والمباين ولنمثل للكل فإذا قلنا هذا الشبح ليس بضاحك لأنه
ليس بإنسان فان قال السائل لا نسلم انه ليس بإنسان لم لايجوز ان يكون ذلك
ناطقا فهذا سند مساو لنقيض الممنوع وهو انه إنسان وان قال لم لايجوز ان
يكون زنجيا فهذا اخص مطلقا وان قلنا لم لايجوز ان يكون حيوانا فهذا اعم
مطلقا وان قال لم لايجوز ان يكون ابيض فهذا اعم من وجه وان قال لم لايجوز
ان يكون حجرا فهذا مباين اهـ وللسند صيغ ثلاث احدهما لم لايجوز كذا ويقال
له حينئذ سند جوازى والثانية كيف وهو كذا ويقال له سند قطعي والثالثة إنما
يتم ما ذكرتم أن لو كان كذا وليس كذلك ويقال له سند حلى اهـ شيخنا
ولا يدفع السند الا اذا كان مساويا او نقض بالتخلف او عورض بدليل الخلاف ففى الصورتين صرت مانعا
(قوله
ولا يدفع السند) اى و لا ينفع المعلل دفع السند (قوله مساويا) اى لنقيض
الممنوع قال المرعشى لان بابطاله يبطل نقيض الممنوع فيثبت عينه لاستحالة
ارتفاع النقيضين اهـ الولدية مثال ذلك ان يقول المعلل العالم له محدث لأنه
حادث وكل حادث له محدث ينتج العالم له محدث فيقول السائل مانعا لصغراه لا
نسلم ان العالم حادث لم لايجوز ان يكون العالم قديما فيجيب المعلل سندك
القائل لم لايجوز ان يكون العالم قديما باطل بل العالم حادث لأنه متغير وكل
متغير حادث ينتج العالم حادث فسندك القائل لم لايجوز ان يكون العالم قديما
باطل او يقول سندك القائل لم لايجوز ان يكون العالم قديما باطل لأنه كلما
كان العالم متغيرا فسندك القائل لم لايجوز ان يكون العالم قديما باطل لكن
كان العالم متغيرا فسندك القائل لم لايجوز ان يكون العالم قديما باطل اهـ
شيخنا (قوله بالتخلف) اى والاستلزام للمحال ففيه اكتفاء اى الوظيفة الثانية
من وظائف السائل النقض بشاهد التخلف والاستلزام للمحال قال منلا عمر زاده
والمشهور ان شاهده منحصر فى امرين احدهما التخلف والآخر استلزام الفساد اهـ
وتقريره دليلك هذا باطل لأنه جار فى مدعى آخر متخلفا عنه حكم المدعى وكل
دليل هذا شأنه فهو باطل او دليلك هذا باطل لأنه مستلزم للدور او التسلسل
وهو محال وكل ما يستلزم المحال فهو محال اهـ شيخنا ويجب على السائل الناقض
ان يبين وجه جريان دليل المعلل فى المادة الفلانية وتخلف مدعاه عنه ووجه
استلزامه فسادا افاده كمال المحاضرة مثال النقض بشاهد التخلف ان يقول
المعلل على مذهب الفلاسفة العالم قديم لأنه اثر القديم وكل ما هو اثر
القديم قديم فالعالم قديم فيقول السائل دليلك هذا باطل لأنه جار فى مدعى
اخر متخلفا عنه حكم المدعى وكل دليل هذا شأنه فهو باطل ووجه الجريان ان
الحوادث اليومية اثر القديم مع انها حادثة بالبداهة ومثال النقض بشاهد
الاستلزام للمحال ان يقول المعلل هذا التصنيف ينبغى تصديره بالبسملة لأنه
امر ذو بال وكل امر ذى بال ينبغى تصديره بالبسملة ينتج هذا التصنيف ينبغى
تصديره بالبسملة فيقول السائل دليلك هذا باطل لأنه مستلزم للتسلسل وهو محال
وكل ما يستلزم المحال فهو باطل ووجه الاستلزام ان البسملة نفسها امر ذو
بال فينبغى تصديرها ببسملة اخرى وتلك الاخرى امر ذو بال فينبغى تصديرها
ببسملة اخرى وهكذا الى ما لا نهاية له فيتسلسل اهـ (قوله بدليل الخلاف) اى
بإقـامة الدليل على خلاف المدعى والمراد بالخلاف اعم من ان يكون نقيض
المدعى او مساوى نقيضه او اخص مطللقا من نقيضه افاده فى منهل الإفادة
وتقرير المعارضة ان يقال دليلك هذا وان دل على صحة ما ادعيت لكن عندى دليل
ينفيه اهـ شيخنا مثال ذلك ان يقول المعلل هذا الشىء لا إنسان لأنه حجر وكل
حجر لا إنسان فهذا الشىء لا إنسان فيعارضه السائل اما بإثبات النقيض فيقول
دليلك هذا وان دل على صحة ما ادعيت لكن عندى دليل ينفيه وهو ان هذا الشىء
إنسان او بإثبات المساوى فيقول دليلك الخ وهو ان هذا الشىء ضاحك لأنه متعجب
وكل متعجب ضاحك ينتج هذا الشىء ضاحك او بإثبات الاخص فيقول دليلك الخ وهو
ان هذا الشىء زنجى لأنه إنسان من بلاد الحبشة وكل إنسان من بلاد الحبشة
زنجى ينتج هذا الشيء زنجى اهـ شيخنا (قوله ففى الصورتين) اى فى صورتي النقض
والمعارضة من قبل السائل (قوله صرت مانعا) اى فالوظيفة الموجهة من قبل
المعلل المنع وذلك بان يمنع مقدمة من مقدمات دليل السائل قال المرعشى ولا
يجاب عن النقض بمنع الكبرى بل بمنع الصغرى اهـ الولدية وذلك قد يكون بمنع
جريان الدليل او بمنع التخلف او بمنع استلزامه للمحال او بمنع الاستحالة
افاده المرعشى فى الولدية كان يقال لا نسلم ان يكون هذا الدليل جاريا فى
مدعى اخر او لا نسلم ان يكون هذا الدليل متخلفا عنه حكم المدعى او لا نسلم
ان يكون هذا الدليل مستلزما للدور او للتسلسل او لا نسلم ان يكون هذا الدور
او التسلسل محالا اهـ شيخنا وينبغى ان يكون مقترنا بالسند مطلقا اهـ منهل
الإفادة مثال الاول ان يقول المعلل الكحول نجس لأنه مسكر وكل مسكر نجس ينتج
الكحـــــــول نجس فنقضه السائل فيقول دليلك باطل لأنه جار فى مدعى آخر
الخ ووجه الجريان ان الحشيش مسكر مع انه ليس بنجس فيجيب المعلل مانعا
للجريان لا نسلم ان يكون هذا الدليل جاريا فى مدعى اخر وهو الحشيش كيف وان
المراد بالمسكر المسكر المائع والحشيش غير مائع ومثال الثانى ان يجيب
المعلل عند النقض المذكور لا نسلم ان يكون هذا الدليل متخلفا عنه حكم
المدعة فى الحشيش لانى لم ارد بالنجس معناه المشهور ولكننى اردت به الحرمة
كائنا ما كان ومثال الثالث ان يقول المعلل هذا التصنيف ينبغى تصديره
بالبسملة لأنه امر ذو بال الخ فنقضه السائل فيقول دليلك باطل لأنه مستلزم
للتسلسل وهو محال وكل ما يستلزم المحال فهو محال ووجه الاستلزام ان البسملة
نفسها امر ذو بال فينغى تصديرها ببسملة اخرى وتلك الاخرى امر ذو بال فينغى
تصديرها ببسملة اخرى وهكذا الى ما لا نهاية له فيتسلسل فيجيب المعلل مانعا
للاستلزام لا نسلم ان يكون هذا الدليل مستلزما للتسلسل لم لايجوز ان تكون
البسملة كما انها تبسمل لغيرها تبسمل لنفسها كالشاة الواحدة فى الاربعين
كما انها تزكى لغيرها تزكى لنفسها ومثال الرابع ان يجيب المعلل عند النقض
المذكور لا نسلم ان يكون هذا التسلسل محالا إنما يتـم ما ذكرتم ان لوكان
حقيقيا وليس كذلك ومثال المنع فى صورة المعارضة ان يقول المعلل هذا الماء
ماء يصح به الوضـــــوء لأنه ماء مطلق وكل ماء مطلق يصح به الوضوء ينتج هذا
الماء ماء يصح به الوضوء فعارضه السائل فيقول دليلك هذا وان دل على صحة ما
ادعيت لكن عندى دليل ينفيه وهو ان هذا الماء ماء لا يصح به الوضوء لأنه
متغير بمخالطة وكل متغير بمخالطة لا يصح به الوضوء ينتج هذا الماء لا يصح
به الوضوء فيجيب المعلل اما بمنع الصغرى فيقول لا نسلم ان هذا الماء متغير
بمخالطة كيف وهو يتميز فى رأى العين ويمكن فصله او بمنع الكبرى فيقول لا
نسلم ان كل ماء متغير بمخالطة لا يصح به الوضوء إنما يتم ما ذكرتم ان لوكان
يستغنى عنه وليس كذلك اهـ شيخنا
بأن
تقول الله تعالى متكلم بكلام ازلى ناقلا عن المقاصد او مدعيا بدليل انه
اسند الكلام حقيقة الى ذاته تعالى "وكلم الله موسى تكليما" فيمنع بجواز
المجاز فيدفع بالاصل او ينقض بالخلق فقيل انه اضافة القدرة الى المقدور
فيمنع مستندا بانه حقيقى او يعارض بانه تأدية الحروف الحادثة فيمنع بان
يقال لا نسلم ان الكلام مركب من الحروف
ان الكلام لفى الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
(قوله
بان تقول) اى فى تمثيل ما ذكره المصنف من قوله اذا قلت بكلام الخ لما علمت
ان القواعد الكلية لاتتضح عند المتعلمين الا بالامثلة الجزئية فلذا تـرى
كتب الفنون مشحونة بالامثلة تسهيلا للمبتدى اهـ الدسوقى فى حاشية الشمسية
(قوله ناقلا) اى بان تقول قال فى المقاصد الله تعالى متكلم بكلام ازلى فإذا
توجه عليك طلب الصحة من قبل السائل فتحضر الكتاب (قوله او مدعيا الخ) اى
بان تقول الله تعالى متكلم بكلام ازلى لأنه كلما كان الله تعالى اسند
الكلام حقيقة الى ذاته تعالى "وكلم الله موسى تكليما" فالله تعالى متكلم
بكلام ازلى لكن الله تعالى اسند الكلام الخ فالله تعالى متكلم بكلام ازلى
(قوله فيمنع الخ) اى فالوظيفة الاولى من وظائف السائل المنع مستندا
بالاسناد المجازى بان يقول لا نسلم ان الله تعالى اسند الكلام حقيقة الى
ذاته تعالى لم لايجوز ان يكون الاسناد مجازيا وهذا سند مساو لنقيض الممنوع
(قوله فيدفع بالاصل) اى فتجيب بابطال السند المساوى بدليل الاصل بان تقول
سندك القائل لم لايجوز ان يكون الاسناد مجازيا باطل لأنه كلما كان الاصل فى
الاسناد هو الحقيقة فسندك القائل لم لايجوز ان يكون الاسناد مجازيا باطل
لكن كان الاصل فى الاسناد هو الحقيقة فسندك القائل لم لايجوز ان يكون
الاسناد مجازيا باطل اهـ شيخنا (قوله او ينقض ) اى الوظيفة الثانية من
وظائف السائل النقض (قوله بالخلق) اى بجريان الدليل فى الخلق متخلفا عنه
حكم المدعى وكل دليل هذا شأنه بان تقول دليلك هذا باطل لأنه جار فى مدعى
آخر متخلفا عنه حكم المدعى وكل دليل هذا شأنه فهو باطل ينتج دليلك هذا باطل
ووجه الجريان ان الله تعالى اسند الخلق حقيقة الى ذاته تعالى "خلق السموات
والارض" ووجه التخلف ان الله تعالى ليس خالقا بخلق ازلى لان الخلق اضافة
القدرة الى المقدور على ما ذهب اليه بعض المتكلمين (قوله فيمنع الخ) اى
فتجيب بمنع التخلف مستندا بان الخلق امر حقيقى لا ضافى بان تقول لا نسلم ان
يكون هــــــذا الدليل متخلفا عنه حكم المدعى فى الخلق إنما يتم ما ذكرتم
ان لوكان اضافيا وليس كذلك لأنه امر حقيقى اهـ شيخنا (قوله او يعارض) اى
الوظيفة الثالثة من وظائف السائل المعارضة (قوله بانه تأدية الحروف) اى
بدليل ان الكلام مركب من الحروف الحادثة بان يقول دليلك هذا وان دل على صحة
ما ادعيت لكن عندى دليل ينفيه وهو ان الله تعالى ليس متكلما بكلام ازلى
لأنه كلما كان الكلام مركبا من الحروف الحادثة فالله تعالى ليس متكلما
بكلام ازلى لكن كان الكلام مركبا من الحروف الحادثة فالله تعالى ليس متكلما
بكلام ازلى (قوله فيمنع الخ) اى فتجيب بمنع المقدمة الاستثنائية (قوله لا
نسلم ان الكلام الخ) اى كيف وان الكلام لفى الفؤاد كما قال الشاعر
ان الكلام لفى الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل
هذا
آخر ما اردنا على هذه الرسالة جعله الله خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز
بجنات النعيم انه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير ووقع الفراغ من تسويده
يوم الاحد الموافق 24 رجب سنة 1414هـ على يد افقر العباد مفتاح بن مأمون بن
عبد الله غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولاحبائه آمين وصلى الله على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين
واقول ما قال ابن الوردى
فالناس لم يصنفوا فى العلم × لكى يصيروا هـــــدفـا للذم
ما صنفوا الارجاء الاجــــــر × والدعوات وجميل الذكر
واقول ما قال بعضهم
اذا افادك إنســـــان بفائـدة × من العلوم فلازم شكـــره ابدا
وقل فلان جزاه الله صالحة × افادنيها والق الكبر والحسدا
No comments:
Post a Comment